وكان المازني الثاني في إصدار ديوان شعر من كتاب الجيل الجديد. فأصدر جزءه األول، وكتب مقدمته العقاد مثلما كتب مقدمة ديوان شكري. وأخرج المازني ديوانه في أسس الشعر الرومانسي اإلنجليزي. كان أهدافه في الشعر هي التفكير في النفس والحياة اإلنسانية وشقاء البشر. كان يكتب في صحيفة “الجريدة” وهو ال يزال تلميذا في مدرسة المعلمين وانعقدت أسباب المودة بينه وبين عبد الرحمن شكري. وأخذ ينظم معه الشعر على أسلوب جديد. في ضوء ما قرأ من شعر اإلنجليز وخاصة عند أصحاب النزعة الرومانسية أمثال شلي Shelly وأصحاب البحيرة، وسرعان ما تعرف على العقاد وكون معه ومع شكري الجيل الجديد. كان مدرسة المعلمين تهتم